كل العرب في الهم سواء

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «(يالطا) جديدة بوابتها (جنيف2).. وترقب (سايكس بيكو) ثانية»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول: إذا بقيت الدول العربية منشغلة بقشور الأزمة السورية، التي لم يستفد منها في رأيي إلا السياستان الروسية والإيرانية وبعض حلفائهما، فإنها ستجد نفسها أمام واقع إقليمي ودولي جديد كالواقع الذي وجد العرب أنفسهم أمامه بعد الحرب العالمية الأولى. وعلى ما يبدو ستجد نفسها كما وجدتها مسبقا مضطرة إلى التعاطي مع المستجدات التي ترتبت عليها بعد وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو.

من هي الدول العربية التي نتحدث عنها حاليا وكلها أصبحت في الهم سواء.

عليان السفياني الثقفي - فرنسا [email protected]