> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما الجديد في مقابلة الأسد؟»، المنشور بتاريخ الأول من يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إيران وروسيا تعيان أن نهاية الأسد باتت وشيكة وأن الحل يكمن في الاستيلاء على القصير ليكون أنبوب تنفس لحزب الله عن طريق سوريا العراق وإيران، بشار بدأ يشعر بفداحة موقفة عندما سمح لإيران بأن تدخل الأراضي السورية، فقد كان جسر عبور لإيران طيلة العشر سنوات الماضية وحينما ضعف هذا الجسر سارعت إيران وحزب الله وروسيا لبناء جسر جديد ليس لمحاربة إسرائيل بالطبع، ولكن لإقناع العالم العربي والإسلامي بأحقيته إيران وحزب الله بقيادة العالم الإسلامي.والوضع في سوريا هو نظام إجرامي قرر إعدام شعبة ليبقى النظام الدولي أمام اختبار صعب.
طارق عبد الله محمد - أميركا [email protected]