> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «دولة أم فوضى؟»، المنشور بتاريخ الأول من يونيو (حزيران) الحالي، أقول: تساؤلات منطقية ومعقولة لكنها منافية تماما للواقع، فالواقع هو أن هناك دولتين؛ دولة في الخفاء، وهي التي تحكم، ودولة في العلن لا تملك من أمرها شيئا، وهي التي تطالب الشعوب بإسقاطها، وبمنتهى البساطة لو سقط المرشد بكل أشكاله وألوانه لتساقطت الأنظمة كأوراق الشجر تلقائيا، الأمة كلها تسير على ثقافة السمع والطاعة لهذه الحكومة الخفية التي ورثت الخلافة وتمارسها بأساليب ممنهجة، وهي التي تأتي بالأنظمة التي تشاء وتعزلها كما تشاء.
وليد الشيشاني - السويد [email protected]