روسيا.. تستهين بدماء السوريين!

TT

تعقيبا على خبر «روسيا تعرقل بيانا أمميا يدين حصار سوريا وحزب الله للقصير»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الاستهتار الروسي بأرواح الشّعب السوري واستغلالهم لحق الفيتو لهو في رأيي الديكتاتورية بعينها. فكيف تقرِّر الدُّول صاحبة حق الفيتو مستقبل شعوب المنطقة بحسب مصالحها، وليس بحسب حقوق الشُّعوب في تقريرها. على ما يبدو أنّنا ما نزال نعيش في زمن المتسلطين الذين يعتقدون أنّ قرارنا بيدهم، ويتناسون حقّنا في العيش بكرامة. القرار الذي رفضه الروس هو قرار إدانة لا أكثر ولا أقل، وهو لن يغير الوضع على الأرض، بل هو إهانة لحقوق الشُّعوب.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]