* تعقيبا على مقال طارق الحميد «روسيا كذبت الأسد وتلاعبت بأميركا!»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: في رأيي يتعلِّم الرئيس السّوري بشّار الأسد الحنكة في فن السّياسة، من المدرستين الروسية والأميركية، فهما تبدوان لا تريدان حلا. كما أحسّ المشروع البريطاني بالكارثة الإنسانية التي يتعرّض لها الشّعب السّوري بسبب استخدام الأسلحة المحظورة دوليًّا. أمّا روسيا فشعرت بتهديد المشروع البريطاني لأن المبادرة البريطانية تخاف من تسليح المعارضة، مع أنها وإيران وحزب الله لم يتوقفوا يوما عن تسليح الأسد. وفي رأيي فإن مؤتمر «جنيف 2» ببساطة ليس اكثر من إضاعة للوقت. وعن نفي تسليم صواريخ «إس 300» للنِّظام السوري كما ورد في قناة «المنار»، فهي محاولة لتهدئة إسرائيل لأن ضرب هذه الصواريخ يشكل استهزاءً واضحًا بالأسد وحلفائه.
زهير أبو العلا - السعودية [email protected]