من يقود سوريا الجديدة؟

TT

تعقيبا على مقال فايز سارة «ضرورات الائتلاف السوري!»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الائتلاف لن يكون سوى مرحلة لعملية انتقالية سورية، فحين تتحرر سوريا من المحتلين والغزاة، إن كانوا من الداخل أو من الخارج، متمثلين بإيران وأذيالها، ستكون للشعب السوري كلمته، وسيفرز ممثليه بشكل ديمقراطي. الدستور السوري موجود وهو دستور عام 1950 الذي كان يعمل به قبل وقوع سوريا وشعبها تحت نظام الأسد سواء الأب أو الابن، ووضع الدستور الأسدي، الذي كانوا يظنون ويعتقدون أنهم سيحكمون به سوريا وشعبها إلى الأبد، وهذه كانت مخططاتهم وشعاراتهم، ولكن كانوا سذجا لأنهم لا يقرأون التاريخ. فهم اتبعوا سياسة القتل والإجرام والترهيب والرعب، يحسبون أنها ستمضي بهم إلى الأبد، ولم يكونوا متصورين أن الشعب السوري سيقوم عليهم بهذا الشكل رغم تصديهم له بالبطش والقتل والإرهاب والتدمير والتشريد وغير ذلك من أساليب وحشية، ورغم كل ذلك فارى ان الشعب السوري لن يستكين، ولن يعود للحظيرة الأسدية الإرهابية مهما كلف الثمن من تضحيات جسام.

ثابت جمال - فرنسا [email protected]