المرشد الإيراني يختار روحاني

TT

تعقيبا على خبر «روحاني مرشح الإصلاحيين رئيسا لإيران»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: روحاني يشيد بانتصار الاعتدال على التطرف. ولكن لم يقل لنا من هو قائد التطرف في إيران! أليس المرشد هو من يرسل الحرس الثوري وفيلق القدس ومن أمر ميليشياته التابعة له في لبنان لغزو سوريا وقتل شعبها؟ للعلم إن أي رئيس لإيران إن كان محافظا متشددا متطرفا، كما يروجون، أو كان إصلاحيا، كما يدعون، ليس بيده أي شيء، ويكون آخر من يعلم بأي شيء، لذلك أرى أن من يبني أحلاما على فوز روحاني كمن يبني قصورا في الهواء، والفرق بين رئيس إصلاحي ورئيس محافظ الاسم فقط، أما في المضمون فكلاهما واحد، كذلك الإصلاحي والمحافظ فكلاهما يأتمران بأمر المرشد وموضوعان من قبله وبموافقته. هناك منتخب واحد في إيران هو المرشد الأعلى، وهو من انتخب وليس الشعب الإيراني الذي ظهر بدور الكومبارس فقط.

علي عبد الله نور - فرنسا [email protected]