تعقيبا على مقال مأمون فندي «حق إعلان الجهاد لمن؟»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أنا أرى أن: مسرحية مؤتمر نصرة سوريا في مصر، مسرحية هزيلة عبثية الغرض الأساسي منها ليس سوريا ولا شعبها، لأن الإخوان لم يفعلوا لها شيئا من قبل سوى أنهم ساروا على درب إيران في ذلك، والصحوة التي حدثت فجأة الغرض منها هو حشد أكبر عدد من أتباعهم ليوضحوا للشعب المصري أنهم جاهزون لمعركة 30 يونيو، التي قال عنها شيخ في هذا المؤتمر إنها ستكون بين المؤمنين من جهة، والمنافقين من جهة أخرى، هذا هو فكرهم الذي سوف يبني مصر مستقبلا، الإخوان يجيدون استخدام الغير من أجل مصالحهم الشخصية، كنا نتمنى منهم أن لا يضعوا أنفسهم في مثل هذه المسرحية العبثية، لأن لهم مكانة في قلوب كثير من المصريين، فهذا التيار لا يقول الحقيقة وما يفعلونه ما هو إلا مجرد عرض إعلامي هزلي لم يعد ينطلي على المصريين. وتصريحات قيادة الجيش لاحقا أوضحت أن الجيش غير معني بما قاله رئيس الجماعة، لأنه لن يدخل حربا بالوكالة.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]