المالكي وتقسيم العراق

TT

تعقيبا على خبر «المالكي يتهم (حيتانا) و(أفاعي) بالعمل على إعادة حزب البعث إلى السلطة»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: بشأن ملف حقوق الإنسان في العراق، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن حكومته لا تؤمن ببناء السجون وسلب الحريات كما كان يفعل حزب البعث مع معارضيه، وأضاف «لا نريد أن يكون لدينا سجن ولا سجين ولا سجان، وإنما نريد بناء المدارس والمعاهد والجامعات والالتفات إلى الفقراء، ولكن ماذا سنفعل مع الذين لا يؤمنون إلا بالقتل والاختطاف». وقال إن ما يحدث في العراق تقف خلفه دول وتغض النظر عنها دول كبرى تعتقد أنها داعية للحريات والديمقراطيات.

واعتقد أن كل هذا التطرف والإرهاب في العراق لم يحدث إلا بعد الغزو الأميركي الذي سلب كل خيراته.

جاسم العراقي - أستراليا jas - [email protected]