موسكو والإصرار على مساندة بشار

TT

تعقيبا على خبر «موسكو ترفض الحظر الجوي.. وقادة في (الثماني) ينتقدونها»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: هل كان في اعتقاد قادة دول الثماني أن تقبل روسيا بوتين بقرار الحظر الجوي فوق سوريا؟ في رأيي لا لن تقبل! فمن أول أيام نشر وإرسال عسكر الرئيس السوري بشار الأسد إلى المدن والقرى السورية وهو يقف إلى جانبه بكل ما أوتي من قوة، بالفيتو الشهير، وإلى جانبه الصين وتصدير أنواع السلاح والصواريخ له وتحريض إيران وحزب الله لمساعدته، وهو يماطل بـ«جنيف1» و«جنيف2» وإعطاء الوقت للمزيد من القتل والدمار. والحق في رأيي يقع على قادة الثماني الذين تركوه يماطل ولم يتخذوا القرار من دونه، ولو سألنا الشعب الروسي ماذا تقولون في حظر الطيران للرئيس الأسد ووقف زيادة القتل والدمار؟ لقالوا نحن مع الحظر الجوي. كذلك تؤيد شعوب العالم الحر والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، حظر الطيران بل ضرب قواعد الرئيس بشار العسكرية أينما وجدت. أما تهديده لأوروبا فهو الذي سيزيد من التأكيد على «الثمانية» التخلص من النظام وبسرعة، لأن الوقت يعمل لصالحه وصالح السياسة الإيرانية وحزب الله ويهدد سلام وأمن الدول المجاورة لسوريا.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]