تعقيبا على مقال سمير عطا الله «صورة أحمدي نجاد رئيسا»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: نعم لن تغيب عن الأذهان صورة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ببذلته القديمة وكذلك أسلوبه البسيط في الحياة، متمسكا بسيارته القديمة والاحتفاظ في الإقامة بمنزله أثناء توليه منصب الرئاسة، إلا أنه بعد توليه هذا المنصب بدأ في ممارسة سياسات إيران نفسها في الضغط على الداخل وأسلوب التعاطي السيئ مع الدول الخارجية، مما دعا الإيرانيين إلى التظاهر أكثر من مرة. ولا أحد يعرف هل يتقمص الرئيس الجديد حسن روحاني الدور نفسه، أم أنه يسعى إلى القيادة المعتدلة بالفعل؟ الوقت كفيل بأن يظهر الصورة على حقيقتها وما علينا سوى الانتظار والمشاهدة.
علاء شوقي - سنغافورة [email protected]