* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «الرسالة من طهران إلى إسطنبول»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: على الرغم من الإنجازات الاقتصادية التي حقّقتها حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان واحتلت المركز السابع عشر على مستوى العالم، نرى اليوم من ينتقد أداء الحكومة في الدفاع عن مرتكزاتها الوطنية، فقط لأن الغرب وأجهزته الإعلامية تقول ذلك. وإذا كانت خطة البلدية لإقامة منشآت للبلد في ساحة ما تؤجّج صراعًا كالذي رأيناه، وأنا لا أدافع عن أردوغان بل أنا من أشد المعترضين على سياساته، ولست تركيًّا أكثر من الأتراك، ولكني أبدي رأيي المخالف تماما. الشرطة البريطانية قمعت مسيرة للطلبة إثر رفع الجامعات تكاليف المصاريف وقُتل أربعة شبان وأصيب العشرات قبل نحو عامين ولم يعلّق أحد على استخدام بريطانيا القوة.
الشريف أحمد - فرنسا [email protected]