رفض التدخل لحل الأزمة

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «سوريا تدخل الزمن الليبي!»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: على ما يبدو ان الحكومة الاميركية ليست جدية في دعم الجيش الحر.

وأعتقد أن أكثر ما يهمّها هو أمن اسرائيل واستقرارها، ومصلحتها تكمن أولا في تدمير سوريا أرضا وشعبا وثانيا في بقاء حكومة الرئيس بشار الأسد التي حافظت على الحدود الإسرائيلية ولم تطلق رصاصة واحدة منذ عشرات السنين.

أميركا تدّعي أنها لا تدعم الثُّوار بالسلاح خشية وقوعه في أيد متطرفة، وهذا الادّعاء تبرير دبلوماسي للتخاذل، والصّحيح هو أن أميركا تخشى من الحكومة الحرة الديمقراطية الوطنية السورية الآتية، لأنها تعلم أن تلك الحكومة ستمثِّل الشَّعب.

خالد الحجي - السعودية [email protected]