تحقيق مطالب الشّعب

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «شطة»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: على ما يبدو انّ إرضاء الحليف قد يكون أحد عوامل النجاح في حياة أي شخص سواء كان في مجال الاقتصاد أو السياسة أو الاجتماع، وهو أحد مفاهيم الجودة التي من معانيها أيضا أنك انتقلت من مستوى جيد إلى مستوى ممتاز، وهي أيضا درجة الامتياز في كل شيء. ولكي يكون الإنسان رئيسا لدولة أو حتى مديرا على مجموعة، يجب عليه أن يتذكر عدة مبادئ وأن يركز عليها في عمله السياسي، ومن أهمها، كيف يرضي الحليف أو الشَّعب الذي تولى مهامه رئيسا وذلك من خلال العمل على تلبية احتياجاته وأيضا تذليل المصاعب له في شتى مجالات الحياة، سواء في المسكن أو المشرب أو المأكل أو العلاج أو التّعليم أو المعاملات القانونية أو التّجارية، وأن يتعلم كيف يقيس رضى الشّعب من خلال وسائل متعددة، منها اختيار من يساعد المسؤول في عمله مع الشعب من أهل الخبرة والأداء الجيد وليس من أهل العشيرة أو المقربين لديه.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]