سوريا ضحية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران وسوريا.. عطل (حسن نوايا) ونعود!»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أولا قمة الثماني لا أصدق نتائجها المعلنة، فهم تعلموا أسلوب «التقية» فهم يظهرون ما لا يبطنون، وكثير منا يصدقون وينجرّون وراء إعلامهم الذي على ما يبدو فاق إعلام النّظام السّوري في تشويه الحقائق، فقاعدة النّظام الإعلامية في رأيي تتميّز بمقولة «اكذب ثمّ اكذب ثمّ اكذب حتى يصدقوك»، وثانياّ لا خوف على الثّورة السّورية، فتعالوا نحسبها بالشكل الصحيح؛ فقد دخلت الثورة عامها الثالث وهي تقاتل جيش النظام السوري «الممانع والمقاوم»، كما كانوا يدعون ضد الاحتلال الإسرائيليّ ثم بدا أنه مجرد ظاهرة صوتية، بكل أسلحته المختلفة حتى السّلاح الكيماوي المحرّم دولياّ، بالإضافة إلى فيلق القدس الإيراني وعناصر من الحرس الثّوري وعصائب أهل الحق العراقية ومعها ميليشيات حزب الله اللبناني المنشقة عن الانتماء الوطني.. وعلى الرغم من كل ذلك فالثورة مستمرة. عبد الله بن قليل أحمد الغامدي - السعودية [email protected]