التضحية برئيس وزراء فلسطين

TT

* تعقيبا على خبر «رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد يستقيل بعد أسبوعين على أدائه اليمين»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: فتح لا تريد تعيين شخصية فتحاوية لتولي منصب رئيس حكومة؛ لأنها تعلم جيدا أنه ستقوم ثورة شعبية بسبب فشلها في إدارة الصراع مع العدو وإهدارها للمال العام؛ لذلك فهي تريد إلقاء العبء على شخصيات مستقلة ضعيفة يسهل حرقها عند أي تململ شعبي، وهذا يتوافق وينسجم مع رغبة إسرائيل لذلك، وليكن في علم أي شخصية تقبل هذا المنصب فإن مصيرها محتوم بالفشل، ولربما يقع في مساءلات قانونية مستقبلا؛ لأنه المسؤول عن السلطة التنفيذية. شعبنا كله يحيي الدكتور رامي الحمد الله الذي أفاق من سباته ورفض أن يكون إمعة.

ناصر الماضي - قبرص [email protected]