حتى يكون الاجتماع له نتائج

TT

* تعقيبا على خبر «اجتماع 11 دولة في قطر لبحث تسليح (الجيش السوري الحر)»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يتمنى السُّوريون بكل أطيافهم ألا يكون اجتماع أصدقاء الشَّعب السوري كاجتماع دول مجموعة الـ7+1 أو دول الثماني، بعد أن أفشلت روسيا الاجتماع الذي لم ينتج عنه سوى الأسف.

مما لا داعي للشك أن النِّظام السوري ومن يدعمه من إيران وروسيا يريدون تدمير سوريا وقتل شعبها، واستمرار ما يجري من مجازر ومآس وتشريد واضطرابات قد تؤدي إلى كارثة إنسانية ليس على مستوى سوريا فحسب، بل على مستوى المنطقة، لذلك فمن الواجب أن تتّخذ الدّول المشاركة في اجتماع الدّوحة الخطوات الصّحيحة ألا وهي إقرار تسليح الجيش السّوري الوطني الحر بكافة الأسلحة الدِّفاعية بما فيها مضادات الطيران، والعمل على تحديد مناطق حظر للطيران السوري النظاميّ الذي يقصف شعبه، كذلك إنشاء ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية من الجنوب والشّمال، ومساعدة هيئة الأركان في الجيش الحر كي تضمّ إلى تشكيلاتها كل الكتائب المقاتلة المساندة للثّوار وذلك لسحب البساط من تحت أرجل النِّظام السّوري والنّظام الإيراني وحلفائهما الذين يدّعون ويروّجون أنّهم يقاتلون جماعات تكفيرية. هذا هو الأمل والمرتجى.

موسى كمال - فرنسا [email protected]