التقاء مصالح الإرهابيين في سوريا

TT

تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من سيقاتل حزب الله و(القاعدة) غدا؟»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: ليقاتلوا بعضهم بعضا ولنتخلص منهما على السواء، لأنه حتى لو انسحب حسن نصر الله وميليشياته من سوريا، فإن «القاعدة» ستعبر إلى لبنان من أجل مزاحمة حزب الله. لقد أصبحت قضية هذا الحزب هي ضريح السيدة زينب والقصير، وطبعا قبل ذلك الشعب السوري، أما قضية الفصائل التي تقاتل في سوريا فهي محلولة حتما، فـ«النصرة» هي من إرساليات المالكي، وتركيا والأردن أيضا يستطيعان سحب دعمهما وتقويض المسلحين في أي وقت يأتي فيه قرار إنهاء الحرب على سوريا. الحجج الأميركية في رأيي ما هي إلا لإطالة أمد الحرب في سوريا لكي يجري تدميرها بشكل كامل عسكريا واقتصاديا واجتماعيا، فالتخلص من بشار يعني إرساء السلام في سوريا وأيضا العراق، لأن هناك كمية كبيرة من الجماعات المسلحة تشكلت على يد بشار بالتعاون مع إيران وحلفائهما.

وفاء سمرقند - أميركا [email protected]