الثقافة ورقي الشعوب

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الأوبرا والوزير»، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: من يفتقد إلى الرقي فإنه حتما يعادي الثقافة بكل أشكالها، بدءا من القصة القصيرة ومرورا بالموسيقى وانتهاء إلى المسرح والأفلام السينمائية. لا يناصب الثقافة العداء إلا من يجهل أبسط تفاصيلها، لأن من يعرف الثقافة حق المعرفة يصبح عادة أسيرا لها متيما بمتابعة فروعها المتعددة، متذوقا لأجمل ما يقدمه سيدات ورجال الثقافة، إن كانت السيدة فيروز، أو كان علاء الأسواني، فالثقافة بحرها واسع ولا يضيق بها إلا من يجهل جمال لآلئها.

تراحيب عبد الله الرويس - السعودية [email protected]