المالكي والحديث الطائفي

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يهاجم الإخوان المسلمين والأزهر بشأن سوريا»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يبدو أن المالكي قد وصل إلى مرحلة خطرة في عدم قدرته على تمييز الألوان والمواقف، فهو يدين مواقف الأزهر والقرضاوي لكونهم يدعون إلى نصره أتباعهم، وهو في نفس الوقت يحضر حفلا دينيا يقيمه الأكراد الفيليون وهم يمثلون الأكراد الشيعة التابعين له، كان عليه أن يقف في منبر آخر ويقول كلامه هذا على أساس أن وحدة المسلمين وعدم التفرقة بينهم هو أساس الإصلاح. ثم تأتي النكبة الكبرى برأيي في إدانته للآخرين لإرسالهم من يقاتلون الأسد، إذن لماذا لا يدين نفسه ويدين مواقف البعض الذين يرسلون مقاتليهم أفواجا أفواجا من أجل الإبقاء على نظام الأسد حتى لو كان بعثيا؟

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]