تعقيبا على خبر «استنفار للجيش ومصادمات مع (الإخوان) في عدة محافظات»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الحل الذي يمنع إسالة الدماء والفوضى في مصر، هو إعلان محمد مرسي استقالته من رئاسة الجمهورية حفاظا على أمن الوطن والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة وكذلك برلمانية وتشريعية وإعادة كتابة الدستور، أما عن الإخوان وحزب الحرية والعدالة فيجب حله وعودته للعمل كجماعة للدعوة وليس للسياسة، فلا تقارب بين الدين والسياسة، إما أن يتسلم الجيش الحكم ويحافظ على الوحدة الوطنية، وتكون الخسارة للمعارضة والإخوان معا وبها إنقاذ مصر، إن مصر لا يحكمها حزب أو فصيل أو جماعة واحدة، فمصر أكبر من ذلك، والأفضل تشكيل حكومة وحدة وطنية ورئيس للبروتوكولات ومن دون صلاحيات كما في الدول المتقدمة، فاستمرار عدم الاستقرار السياسي في مصر والفوضى الأمنية ليس في مصلحة الدولة والشعب والاقتصاد، جنب الله مصر الشرور.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]