تعقيبا على خبر «الرئيس السوداني إلى (قمة الجوع) بأديس أبابا.. والمهدي ينظم اعتصاما لإجباره على التنحي»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لا أعتقد أن حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي يمكنه إحداث تغيير في الحالة السياسية والوضع الراهن في البلاد، فإن حالة الحزب أضعف وأوهن بكثير عما كان عليه حاله قبل الإنقاذ، حيث انقسم الحزب إلى أكثر من ثلاثة أحزاب لكل مشروعه السياسي، ناهيك عن سياسة الحزب المضطربة التي أدت إلى التشظي، فهو دائما يمسك العصا من الوسط، يدعو إلى إسقاط النظام، والمواطن الذي يدعوه الحزب للخروج من أجل إسقاط النظام يعرف أن تغيير النظام ينبغي أن يكون بنظام ديمقراطي لا غير.
عبد الفتاح حسن نوري - فرنسا [email protected]