* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أبقوا أعينكم على سوريا»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن القضية السورية ليست مهمشة، بل ومنذ اندلاع الثورة المسلحة بالكاد نسمع شيئا في الأخبار عن سوريا. إذا ذكر الغرب في نشرات الأخبار الأحداث في سوريا، فإنه يذكرها بطريقة عامة وشاملة ولا يتحدّث أو ينقل خبرا ضد الرئيس السّوري بشار الأسد ونظامه. في رأيي إن الحقيقة التي يحاولون إخفاءها، هي موافقة الغرب وبعض دول الشرق الإبقاء على النظام السوري حتى في حال رحيل الرئيس الأسد. النِّظام السوري يلقى الدَّعم من الحليف الروسيّ والتَّغطية على الثورة من قبل الغرب. والسؤال من ينقذ الشّعب السوري من الموت والتشرّد؟ في رأيي لن ينقذه إلا الدعم وتقديم السلاح للثوار خصوصا بعد أن خذلتهم كثير من الحكومات العربية. على ما يبدو انّ كل ما نسمعه من وعود ومؤتمرات هي لإعطاء النِّظام مزيدا من الوقت لإخماد الثورة وتركيع الشعب السوري ليكون عبرة لكل مَن يتطاول على أمن وسلامة إيران وحلفائها في كل من العراق وسوريا ولبنان.
أكرم صلاح الدين - هولندا [email protected]