*تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر.. ورطة كل جماعة الرئيس! »، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول: انتهى كابوس قضية «الإخوان» بأسرع مما توقعنا، ورطة «الإخوان» في مصر أصابت إخوانهم في العالم أيضا وهم من ورطوا أنفسهم بأيديهم وأعمالهم، فكرسي مرسي خلع بعد أن استولى عليه مرسي والمرشد مع سبق الإصرار والترصد، والأمر لم يك غريبا على العقلاء بنهاية حكم «الإخوان» كونهم لم يتمكنوا من معايشة العصر وعولمة ثورة المعلومات وأن مصر 1928 ليست كمصر 2013 وحتى مسايرة شباب «الإخوان» لحكم المرشد بالسمع والطاعة هزت عقولهم وتمردوا بعد أن تبين لهم الصدق والكذب والحق والباطل، الجيش ثار اليوم بعد أن بلغت إهانته من قبل قيادة «الإخوان» بالصوت والصورة مداها الواسع وبعد أن ثارت الأمة المصرية بجميع أطيافها بالملايين وخصوصا الأغلبية من حزب الكنبة الذين فضلوا أن رؤية المشهد الأخير من مسرحية «الإخوان» الذين لم يروا في عمرهم ما يفرح. «الإخوان» وصلوا لحكم مصر على أكتاف الثوار الشباب وها هم ينزلونهم بعد أن ثقلت موازينهم بالكذب والدجل والنفاق والسطوة والأنانية وفشلهم ورسوبهم في مواضيع عدة ولم يتبق لهم إلا الفصل كحال التلميذ البليد.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]