*تعقيبا على مقال هدى الحسيني «بلقنة الشرق الأوسط صارت مسألة وقت»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول: متى كان التنوع الديني والعرقي غائبا عن ذهن أحد في الداخل والخارج؟ وأين نحن من سايكس بيكو الذي يعادل عمره تقريبا عمر كيسنجر؟ وهل فعلا الأنظمة العربية هي من أبقت الوحدة الوطنية طوال هذه السنين؟ هذه الأنظمة التي لم تستطع في رأيي أن تبقي على نفسها أولا. إن الصراع في سوريا كما الصراع في البلقان عبارة عن حرب بين روسيا (وريثة الاتحاد السوفياتي) وأميركا، لا تختلف عن الحرب التي خاضها السوفياتي في أفغانستان، والاستعانة بالمجاهدين هو للسبب نفسه، وهو فشل الصدام المباشر بين الطرفين النوويين، ولو كان التقسيم هو الهدف ما بقيت كردستان العراق جزءا منه حتى هذا اليوم.
عادل البغدادي - فرنسا [email protected]