*تعقيبا على خبر «الرئيس منصور: 30 يونيو لكل المصريين»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لنكن عقلانيين، الجيش وأمن وتقدم البلاد والعباد أم أشخاص وأحزاب؟ وفي رأيي فإن بعض شباب مصر مضلل بالإخوان فماذا فعلوا لهم ولعائلاتهم وحياتهم الفقيرة؟ إن الجيش هو الشعب وهو حامي الوطن أما مرسي فهو جندي من جنوده، والحقيقة عند كتابة الدستور الجديد يجب أن يكتب أن رئيس الجمهورية منصب بروتوكولي ليس له أي صلاحيات والمسؤول هو رئيس الوزراء الذي عليه تصريف شؤون الدولة ويتم إقالته أو تثبيته من قبل البرلمان هو وحكومته وبهذا يمضي الرئيس سنواته ولا يكون فرعونا ورئيس الوزراء ووزارته هي التي تنال الإعجاب وتستمر أو تمضي بلا رجعة. في ألمانيا رئيس الدولة شرفي ورئيس الوزراء تنفيذي وكذلك دول عدة لها نفس النظام، هذا أفضل في رأيي لسهولة ترحيل الحكومة. هناك بنود كثيرة يجب أن تتغير في الدستور الجديد لمصر الجديدة الحديثة والمهم هو الوحدة الوطنية والعمل على تثبيتها، ولا لأي جماعة أو حزب حكم مصر وإلى الأبد لأن مصر أكبر منهم.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]