سباق الأحزاب

TT

تعقيبا على خبر «اشتداد الحملة الإعلامية بين حركة التغيير الكردية وحزب طالباني»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا يمكن لأحد إنكار المكتسبات العمرانية والاجتماعية أو حتى التقليل من شأنها والمتحققة تحت قيادة الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان منذ 1991، وحتى ربما لقرون لاحقة. إن هذا التطور الإيجابي لا يجوز أن ننسبه كليا إلى الحزبين وكفاءتهما التخصصية في مجال الإعمار وبناء المؤسسات مثلما أثبتا كفاءتهما القتالية إبان فترة النضال الطويل.. فالنصيب الأكبر من هذه النجاحات يرجع في رأيي إلى طبيعة الإنسان الكردي المحب للعمل والبناء، وإلى توفر السيولة النقدية وجهود المغتربين الأكراد العائدين للوطن من بعد تحقيق الحزبين الحاكمين نوعا من الاستقرار السياسي المتكئ على ما يسمى «الاتفاقية الاستراتيجية» بينهما فحسب مع استثناء بقية القوى السياسية العاملة من أحكامها.

عباس شريف زنكنه - ألمانيا [email protected]