اليمن.. يبحث عن مخرج

TT

تعقيبا على خبر «مسؤول يمني: الحوار الوطني لن يناقش شكل الدولة قبل حل (القضية الجنوبية)»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أشك في قدرة الرئيس الانتقالي على الاعتذار لشعب الجنوب حيث ما زال مسكونا بحربي 1986 و1994. إن القرارات الفاعلة على الساحة كلها بيد القبيلة، بيدها وضعت الرئيس الانتقالي في الواجهة، وبيدها أعادته إلى حيث أتى.. لحظة تاريخية لاحت في الأفق بتنازل الرئيس صالح عن السلطة وما برحت على قارعة الطريق تنتظر رجلا بحجم التاريخ ليلتقطها ويلتقط معها شعبا تحاصره المجاعة ويحاصره الموت.

عبد الله أحمد النعمان - فرنسا [email protected]