هل من مغيث!

TT

تعقيبا على مقال حسين شبكشي «سوريا تموت!»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: سكتت كل منظمات حقوق الإنسان أو اسكتت عما يجري من جرائم وبشتى أنواعها التي يقوم بها النظام بحق الشعب السوري.. نعم إنها الجريمة التاريخية الكبرى التي تنفذ ضد الشعب السوري الأعزل وبغطاء دولي.. نعم هذه هي الحقيقة، فلولا الغطاء الدولي لما تجرأ النظام السوري على قتل مواطن واحد، ولكن كل يوم نرى المجازر التي تخلفها الطائرات الحربية الروسية التي يقودها طيارون مجرمون طائفيون ليقتلوا بها الأطفال والنساء.. كل يوم هناك العديد من المواطنين السوريين يقتلون تحت التعذيب، واليوم، وخلال الأيام المقبلة، سيكون قتل السوريين عبر التجويع، وهو أبشع أنواع القتل، ومن دون أن يحرك العالم ساكنا ولا حتى يطلب فتح ممرات إنسانية.. نعم سوريا تحتضر وفي طريقها للموت السريع أمام أعين العالم أجمع، وأمام مدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

د. عادل فؤاد - أميركا [email protected]