الجيش يدير الأمور بحكمة

TT

تعقيبا على مقال عادل درويش «حتى لا تتكرر كارثة رابعة العدوية»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا شك أن إدارة الأمور في هذه المرحلة شاقة ومكلفة، ولكن حادثة الحرس الجمهوري لم تكن فردية؛ بل تزامنت مع هجمات إرهابية متعددة في سيناء ومرسى مطروح والإسماعيلية أيضا، مما جعل الجيش في حالة استنفار شديد، ويصبح التأكد من نوايا وأهداف التجمع الكبير أمام منشأة عسكرية صعبا، والأهداف مريبة ومرعبة أيضا. عندما حدثت تفجيرات بوسطن من قبل أخوين متطرفين، تحولت بوسطن لثكنة عسكرية، وفرض فيها حظر التجول واشترك الجيش بطائراته، بينما في مصر حصلت عدة تفجيرات واغتيالات استهدفت رجال جيش وشرطة ومصالح حيوية ومواطنين أبرياء، وبالتالي أين هو رد الفعل المبالغ فيه؟

عبد الله رسلان - مصر [email protected]