بين أنقرة وطهران

TT

تعقيبا على مقال سمير صالحة «زيارة صالحي الخاطفة إلى أنقرة»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول: في رأيي أنّه تصرف مريب أن يقرر وزير الخارجية الإيراني صالحي زيارة تركيا، وفي هذا التوقيت بالذات والأوضاع الحرجة، فما هو الأمر المهم الذي يدفع صالحي للمطالبة بعقد اجتماع سري لمدة ثلاث ساعات مع أحمد داود أوغلو، والغريب أنّ الاجتماع اقتصر عليهما فقط من دون حتّى الحاجة الى مترجمين. على ما يبدو أن هناك خططا جديدة توضع، وخصوصا بعد سقوط الإخوان المسلمين في مصر؛ لذا تتجه إيران إلى المزيد من العلاقات والمصالح.

هيثم كمال - فرنسا [email protected]