صراع الأحزاب

TT

تعقيبا على خبر «بارزاني يحسم موقفه ويقبل بتمديد رئاسته لكردستان سنتين أخريين»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول: على ما يبدو أن إصرار «حركة التغيير» ومحاولة إقحام بغداد وحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في الشأن الكردي ورفض نوشيروان الاستفتاء الشعبي على الدستور واختيار رئيس الإقليم - له دلالة واحدة في رأيي وهي الطمع في السلطة ومحاولة تغيير نهج حكومة الإقليم من التقرب إلى تركيا وإيران وحكومة المالكي في بغداد، إن هذا الموقف قد يضعف ويقلل من شعبية «حركة التغيير» نظرا لإنجازات حكومة الإقليم من رفع مستوى المعيشة، والأهم هو رجوع الأمن والأمان.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]