البقاء للأقوى

TT

تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «شهوة لجم الأكثرية»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول: تعددت كل مشاهد العنف في سوريا وتونس ومصر أخيرا، لتدل على أن العالم بات أكثر وحشية من أي وقت مضى، فلم يعد هناك أي سبيل لإقناع الآخرين بوجهة نظر قد تكون صحيحة، ولتصبح لغة القوة الوحيدة التي يمكن أن تكون مفهومة في وقتنا الحالي، ليعود العالم إلى نظرية البقاء للأقوى، وهم الأكثرية.

علاء الراوي - فرنسا [email protected]