تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لماذا أفلست ديترويت؟»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: صناعة السيارات الأميركية انتشرت عبر الولايات، ففقدت ديترويت وهجها كعاصمة صناعة السيارات، فأخذت شركات صناعة السيارات تفتح فروعا لها في الغرب والجنوب لتلبية الطلبات المناطقية والاستفادة من الخدمات اللوجيستية التي توفرت لانتشار مصانع السيارات اليابانية في باقي الولايات الأميركية، وإذ أوافق على القول إن ديترويت لم تتكيف مع الواقع الجديد، فإني أختلف مع الرأي بأن صناعة السيارات الأميركية تتهاوى، إذ تشهد صناعة السيارات الأميركية ازدهارا منقطع النظير بعد الإصلاحات الأخيرة، مع تجاوز الأميركان عقدة السيارات الشرهة للبنزين، وأخذوا يتفوقون بإنتاج سيارات اقتصادية أخذت تسحب البساط من تحت شركات السيارات اليابانية.
عمر علي عثمان الشمري - كندا [email protected]