في الانتظار

TT

تعقيبا على خبر «فهمان مختلفان لأسس استئناف مفاوضات السلام.. وأسبوع حاسم لتحديد مصيرها»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كل ما ينشر يبين دائما أن إسرائيل لن تتنازل عن شيء، ولن توقف الاستيطان في القدس والضفة ولن توقف مصادرة الأراضي وهدم المنازل والتهجير، ولن توقع أيضا على أي تعهد قبل استئناف المفاوضات. كلام واضح وصريح بينما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يصر على أن أوروبا معه وجون كيري وبعض الدول العربية، وإن لم يوافق على الاستئناف، فإن السلطة ستفلس، هذا يعني أنه سيتراجع عن تصريحاته السابقة التي أيدها وهلل لها كل أتباعه؛ بأن لا مفاوضات قبل التعهدات. في رأيي، كل تعهدات الدنيا لن تغير الوضع إلا إذا أجبر الغرب متمثلا في أوروبا وأميركا وإسرائيل على التعهد، إن التهديد بالإفلاس باطل، لأن شعب فلسطين كله في حالة إفلاس، لذا فإن الإفلاس سيجبر العالم على الاستيقاظ لأنهم سيرون شعبا يموت وهو يدافع عن حقه.

خضر إبراهيم حرز الله - الأردن [email protected]