لا للتفرقة

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «مرض العنصرية»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: العنصرية داء ضد الدين وكان متفشيا في أميركا والمجتمعات الغربية منذ زمن بعيد، إلا أنه مع التقدم الحضاري والمنافسة في مجالات العمل المختلفة زال هذا الداء ولم يعد له وجود، ولعل هذا الأمر يظهر بوضوح في المجتمع الأميركي، فلم تعد هناك تفرقة بين أبيض وأسود كما كان الحال سابقا، وأصبح الجميع يعملون سواسية في كل المجالات، والمثل واضح أمامنا يتمثل في شخص الرئيس الأميركي ذاته، فهو ينتمي إلى أصل أفريقي، ولذلك فإنني دهشت حين قرأت الحكم الذي أصدرته هيئة المحلفين في أميركا بتبرئة المتهم الأبيض، على الرغم من إدانته في المحاكمة الشعبية والإعلامية التي أجريت له، وهذا الحكم يمثل تعصبا أعمى للعنصرية، وسيعتبر سابقة خطيرة وعودة إلى الوراء بالنسبة لأميركا.

فؤاد محمد - مصر [email protected]