لاعبون

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل قتلت مصر سوريا؟»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هناك وجه شبه بين ما يحدث في كل من مصر وسوريا نظرا لوجود اللاعبين أنفسهم في البلدين.

فجّر الشَّعب في كلا البلدين الثورة، وفي مصر عاد الشّعب وفجر ثورة ثانية لاستعادة الأولى، أمّا في سوريا فلا يزال الشَّعب يكافح ضد نظام الأسد، الذي ما يزال يقاتل للقضاء على الثّورة.

الرئيس المصري حسني مبارك تنحّى عن الحكم، وكل ما تمنّاه أن يموت ويُدفن في بلده، واستجاب للمجلس العسكري عندما طالبه بالرحيل للحفاظ على البلد، أما الأسد فلا يريد التنازل عن الحكم وهو مستمر في الحرب. واللاعب الثالث «الإخوان»، الذين استولوا على الثورة الأولى في مصر ففرضوا بذلك على الشّعب تنظيم ثورة ثانيّة ضدّهم، وفي سوريا على ما يبدو أن «الإخوان» يقومون بالدّور نفسه ويستعدّون في رأيي للاستيلاء على الحكم وجني مكاسب الثورة في حال نجاحها.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]