* تعقيبا على خبر «مصر أمام (جمعة حاسمة).. والسيارات المفخخة تدخل الصراع»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: فشل قادة جماعة الإخوان بعد أن حوَّلوا خطاب وزير الدِّفاع الشّاب الشّجاع عبد الفتاح السيسي بندائه للشّعب المصري لإعطائه تفويضا بالحرب على الإرهاب واستتباب الأمن الاجتماعي، وبداية مشروع بناء مصر الحديثة ودولة القانون، وهذا النداء الوطني حوَّله الإخوان على أنه تهديد واضح للسِّلم الاجتماعي ودعوة للحرب الأهلية! أولا لماذا أشاروا على أنفسهم بأنهم المعنيون بالإرهاب؟ في رأيي كان الأفضل لهم أن يؤيّدوا نداء السيسي ويقفوا معه من أجل حماية الدَّولة والشَّعب من الإرهاب، لكن برفضهم لهذا النِّداء أشاروا على أنفسهم بأنهم لا يضمرون الخير لمصر.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]