قلب الحقائق

TT

* تعقيبا على خبر «قتل وتوقيف بسيناء.. ونذر تصعيد في رابعة العدوية»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هل قفل الطرق بهذه الطريقة من المظاهرات السلمية في شيء، وكذلك التخريب في الشوارع وأرصفتها؟! وهذا يدل على أن المنظمين لتلك الأعمال التحريضية مخربون، لذا تجدهم خرجوا عن عقليتهم ولا يريدون المصالحة، ويعدون أنفسهم لحرب شوارع، وهذا يجب أن يتوقف فورا لأن اللعبة انكشفت وسيدفعون ثمن عنادهم غاليا، أما جماعة حقوق الإنسان الذين يدافعون عنهم وعن أعمال التخريب التي يقومون بها، ويتصيدون الأخطاء للجيش فلا مكان لهم في بلادنا، وكأن الجيش والشرطة هم المعتدون. أعلن محامي الجماعة الإسلامية أن هناك قتلى بنار صديقة تمت، أي يعترف بأن هناك مسلحين داخل المظاهرات يطلقون النار على الناس، مصطلحات باتت مكشوفة.

محمود عليوة - فرنسا [email protected]