* تعقيبا على خبر «حزب الله: الجناح العسكري كذبة ابتدعها الأوروبيون لأنهم سيحتاجون إلى مخاطبتنا»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: الأمم المتحدة سبق أن صنفت حزب الله حزبا إرهابيا، والمحكمة الجنائية الدولية ما تزال تطالب بشخصين من عناصر الحزب متهمين في قضية اغتيال رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وبقية الساسة اللبنانيين، كما أن الحزب لم ينفذ إلى اليوم أي بند لتسليم سلاحه للجيش اللبناني، الجهة الوحيدة التي لها حق حمل السلاح والدفاع عن أمن البلاد، وذلك وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي بموجبه وافقت إسرائيل على الانسحاب من لبنان إثر حرب يوليو سنة 2006.
محمد الصالح - السعودية [email protected]