حلم

TT

*تعقيبا على مقال آيلين كوجامان «الأسد حارس لا يجد ما يحرسه»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول: من المنطقي أن يحارب الرئيس أو الزعيم أو السياسي وأن يقتل من أجل حماية شعبه وبقاء وطنه، ولكن اللامنطقي هو ما أثبته الملك اليوناني بيروس عندما أصابته العظمة فظن أنه سينتصر، مثله مثل بعض رؤسائنا في عالمنا الحاضر، وسؤالي، لا أدري هل الرئيس السوري بشار الأسد معجب بالحياة البائسة التي يعيشها رغم كل الذعر والخوف والبؤس والكآبة؟ ولكن بعد كل الأحداث ربما يعاني نهاية قد تكون عبرة مثيرة من عبر التاريخ الحديث التي يصعب أن تتكرر.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]