الصراعات الكردية

TT

*تعقيبا على خبر «المنطقة الكردية على أبواب (معركة حاسمة) بعد وقف الحوار مع المعارضة السورية»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: كنت من أشد المعارضين لبشار الأسد والحكومة السورية وكنت متعاطفا جدا مع الذين يقاتلون النظام السوري، ولكن مع الأسف الأحداث الأخيرة في المناطق ذات الأغلبية الكردية والهجوم على الأكراد غيرت هذا الشعور، وصرت ضد المعارضة السورية والجيش الحر، طبعا هذا الشعور لا ينطبق عليّ فقط بل على كثير من الأكراد، يتحجج الإسلاميون بمساعدة حزب العمال الكردستاني لأكراد سوريا، وماذا في ذلك؟ هل الإسلاميون والسلفيون والتكفيريون ومقاتلو «القاعدة» الذين يقاتلون بشار هل هم جميعا من سوريا؟ في رأيي هناك أياد خفية تريد القضاء على كل الأكراد.

د. لقمان المفتي - العراق [email protected]