*تعقيبا على خبر «حزب الله يستنكر اتهامه بصواريخ القصر الرئاسي اللبناني»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول: استنكار حزب الله إطلاقه صواريخ على القصر الرئاسي اللبناني يشبه إلى حد كبير مجموعة الاستنكارات التي تصدر عن المسؤولين الأمنيين الموالين لنوري المالكي بعد أي كارثة تحل على العراقيين نتيجة لعمليات التفجير أو التدمير أو هروب السجناء من المعتقلات، كما حدث في مهزلة سجن أبو غريب والتاجي قبل أيام.. وهذا ليس بجديد على حزب الله، فما دامت الحكومة اللبنانية تقف ضد أي تدخل لمناصرة بشار الأسد، فسيبقى حزب الله يدير ظهره للكيان الصهيوني ويوجه أسلحته وصواريخه وبنادقه نحو الحكومة اللبنانية وكل من يواليها.. برنامج حزب الله الآن ليس لمواجهة إسرائيل كما يدعي دائما؛ بل برنامجه لإسناد نظام الأسد في سوريا وتقديم الدعم لكل القوى والجهات التي تعمل على هذا.
د. نمير نجيب - أميركا [email protected]