مات سر كيندي

TT

*تعقيبا على مقال سمير عطا الله «قتلته السيارة المكشوفة»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، أقول: كان الرئيس جون كيندي قد أعلن لوسائل الإعلام أن عليهم أن يتوقعوا خبرا سيئا خلال ساعات، فصدق توقع الرئيس وتضاربت الأقوال حول وفاة مارلين مونرو، ما بين تصفيتها على أيدي المخابرات الأميركية، وإقدامها على الانتحار، ومن الغريب حقا أن يعلن دان راذر، الذي ذهب مع جون كيندي إلى تكساس ليغطي حملته لولاية ثانية خبر وفاة الرئيس، الذي اغتيل عندما كان يستقل سيارة مكشوفة، فماتت بعض من أسرار جون كيندي مع مارلين مونرو، وماتت أسرار علاقة كيندي مع مونرو بانتحارها، فازدهرت وسائل الإعلام، وتبوأت الإذاعة مكانة مرموقة بعد تلك الأحداث المتلاحقة منذ ذلك الحين.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]