*تعقيبا على خبر «روحاني يتسلم مقاليد رئاسة إيران من خامنئي»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، أقول: على طريقة المثل الذي يتحدث عن الفرق بين أحمد والحاج أحمد يتم تداول السلطة في دولة إيران في ديمقراطية لا تسمح بتعدد الآراء خارج النص العقائدي الدائم، وفي رعاية المرشد، وهي صيغة لا تختلف عن منهج وتصورات الحكم وسط جماعات الإسلام السياسي عند المسلمين السنة، الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من العالم الإسلامي الافتراضي، يجمع بينهم العنوان الرئيس للعملية، مع اختلافات طفيفة في التفاصيل والاثنين معا. هناك فشل على صعيد الارتقاء برسالة الإسلام على الصعيد الروحي، وفشل أيضا في تصريف أمور الدنيا في كل البلاد التي حكموها في تجارب مشوهة تتصادم مع كل مقاصد الدين وكريم المعتقدات.
محمد فضل علي - كندا [email protected]