إيجاد بديل للأسد

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «تطورات تستحق المواجهة!»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما تفعله المجموعات التي شجع النظام السوري على ظهورها وتكاثرها كالجراد يخدمه فقط، وبالطبع فإن قتال النظام لهؤلاء الأصوليين الذين ولدوا من رحمه الإرهابي وما تروج له مخابراته يعتقد أن هناك قطاعات واسعة من الشعب السوري ستفضل بقاءه عن هذه التنظيمات التي صنعها والتي يروج لها على أنها البديل للشعب السوري في حالة سقوطه حتى أصبحت مخابرات النظام تنشر دعايات منها، إما بقاء الأسد أو من سوف يحكمكم هم جبهة النصرة؟ والمعلوم أن جبهة النصرة صناعة مخابراتية يجري إدارتها عبر أجهزة سرية حتى ان أي مقاتل في جبهة النصرة لا يعرف قائده ولكن النظام يعرف كل أسماء منسوبي جبهة النصرة. اليوم الشعب السوري أمام إرهاب مزدوج؛ إرهاب النظام المستبد الذي يقاتل من أجل بقائه ويفعل كل الموبقات، وإرهاب مصطنع يستخدمه النظام كفزاعة للشعب السوري وللغرب وهذا كله لن ينطلي على الشعب السوري الذي يعرف الحقائق.

مفيد أحمد - أميركا [email protected]