• تعقيبا على خبر «خطة أمنية لمطار بيروت وتأكيد أن قطع الطريق إليه (خط أحمر)»، المنشور بتاريخ 14 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لماذا التستر على الحقيقة الشاخصة؟.. ففي اعتقادي أن أمن مطار بيروت الدولي بيد أتباع الفقيه الإيراني، وما إبقاؤهم على بعض بقايا أشلاء مؤسسات الشرعية اللبنانية إلا لذر الرماد في العيون، وربما لشرعنة أو تغطية بعض مآثرهم الجهادية المشينة، فالكلام عن أن المطار خط أحمر قد يقنع البسطاء من اللبنانيين لكنه لن يُقنع دول العالم، وهذا ما أدركته الدول الخليجية حين اتخذت على أساسه القرارات الكفيلة بحماية رعاياها، وما طلب تركيا مساعدة إيران في فك أسر الرهينتين التركيتين إلا تأكيد حسي على زوال السلطة الشرعية اللبنانية وحلول سلطة احتلال جديدة مكانها. يوسف عبد الرحيم - فرنسا [email protected]