ما هي المصلحة يا ترى؟

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «آداب البكاء على «رابعة»» المنشور في عدد أمس بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: من الملاحظ أن تعامل العالم مع العرب فيه خصوصية ونأي عن المنطق في معظم الاحيان، فلا أدري ما هي مصلحة أوروبا وأميركا من حكم أحزاب دينية لا يخفي نهجها واجنداتها العداء الواضح للغرب، ومنظومته القيمية خصوصا، وقوفها ضد العملية الديموقراطية! صحيح ان تلك الأحزاب ركبت موجة الانتخابات، لكنها كانت بمثابة الوسيلة الانتهازية الوحيدة لوصولها الى السلطة، ولما وصلت فعلا، حاول قادتها منذ البداية، تحويل الدولة الى الحكم الثيوقراطي، وابطال كل المؤسسات التي تكفل امكانية التداول السلمي للسلطة، اضافة الى الأداء الاداري السيئ.

المانياـ «فرنسا ميتروبولتان» [email protected]