العبور الثاني لمصر

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية مع مصر ضد الإرهاب والضلال»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هذا هو الفرق بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العربي الأصيل والمسلم الملتزم والوقوف بقوة مع الشقيقة مصر، وغيره من القادة الذين يناصرون الإرهاب الإخواني مثلما ناصروا من قبل الحوثيين وحزب الله وحماس والنظام الطاغية في سوريا. وكما قال خادم الحرمين الشريفين إن من ينعق كالبوم في خراب مصر لن ينجح لأن أصدقاءها أكثر من أعدائها ورجالها الشرفاء لن يتخلوا عنها.. إنها وقفة شجاعة قوية غيرت المعادلة وأكسبت مصر وخارطة الطريق الاحترام والتقدير والتأييد، والنصر حليف الشرفاء الوطنين وما أكثرهم في مصر. إنه في رأيي العبور الثاني والحرب على الإرهاب الإخواني والتخلص منه نهائيا لتنظيف مصر كلها وتبدأ بناء الدولة الحديثة دولة القانون، فمن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد، والضحايا والدماء هي ضريبة التغيير لمستقبل أفضل.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]