خطاب طائفي

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يدعو إلى تعاون إقليمي في محاربة الإرهاب ويحذر من الاستهداف من دول خارجية»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: خطاب المالكي كان ولا يزال خطابا إنشائيا وكأن إدارة الدولة يمكن أن تجري بتنميق الكلمات والجمل والعبارات، وهذا ما نسمعه منه باستمرار، وها هو يخاطب الشباب اليوم وهو يعلم قبل غيره بأن فرص العمل لهذه الشريحة محصورة بين أتباعه فقط ومن يوالونه طائفيا. أما عن الدولة العصرية التي يتكلم عنها فهي بالتأكيد في رأيي الدولة التي تربط العراق بمطامع إيران، فهذا هو منهج الطائفية الذي يسعى في نشره النظام في العراق لكي يسود بين فئات المجتمع ويطمس به الهوية العربية للبلد. د. نمير نجيب - العراق [email protected]